علاج الشخير بالاعشاب والنباتات
ازدادت شعبية المزيج الألماني
للنباتات المستخدم في معالجة الشخير وهذا المزيج مركب من نباتات طبية
متعددة مثل النعنع والميرامية) القصعين (والخزامي وزيت شجرة المستكة.
ويعتبر
بعض أطباء الطب البديل أن هذا الأسلوب العلاجي أكثر الطرق العلاجية
المتوفرة للشخير سلامة، إذ يستخدم على شكل غرغرة فموية صباحاً ومساءً.
المبدأ
الطبي لهذه النباتات والأعشاب هو تخفيف الشخير عن طريق تقوية عضلات
البلعوم ومنع تهدل وارتخاء الطبقة المخاطية المغطية له، خاصة أن نسبة
امتصاص النباتات المذكورة تكون من قبل الأغشية المخاطية الموجودة في
البلعوم العلوي ومدخل الفم.
إن ازدياد توتر العضلات في البلعوم يؤدي
إلى تماسك الطبقة المخاطية، حيث لا تتأثر بالاهتزازات التنفسية، وبالتالي
لا يحدث الشخير. ويحدث الشخير عادة بسبب تضيق في مدخل الطرق التنفسية
العلوية مثل الحنجرة والطيات البلعومية.
كذلك يحدث الشخير لدى 40 في
المائة من الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين، ويمكن أن يحدث لدى الأطفال بسبب
ضخامة اللوزات، أو التهاب البلعوم.
هناك أساليب عديدة حالياً
لمعالجة الشخير، منها الجراحة والليزر والأجهزة المستخدمة ليلاً من أجل
التنفس المريح. لكن جميعها قد لا تحقق شفاءً تاماً مائة بالمائة. ويبقى
الهدف الأساسي من المعالجة هو تأمين طريق تنفسي سالك ليلاً، من أجل التنفس
الطبيعي لئلا يحدث لدى الإنسان تعب وإرهاق بسبب نقص الاوكسجين ليلاً.