بعد مرور* 30* يوما علي* إلقاء القبض علي* حبيب العادلي* وزير الداخلية الأسبق،* لاتهامه بغسل الأموال والرشوة وقتل المتظاهرين والتسبب في* حالة الانفلات الامني* بالبلاد وهروب المساجين،*
أصيب* »العادلي*« بحالة اكتئاب حادة عقب احالته للمحاكمة،* ورفض الخروج لممارسة الجري* رياضته المفضلة،* عقب قيام المساجين بتوجيه الشتائم وإلقاء الشباشب عليه أثناء مشاهدته في* فناء السجن،*
مما تسبب في* اصابته بحالة* غضب شديدة،* حتي* وصل الامر إلي* قيام ادارة السجن بإيداع الوزير الأسبق داخل سيارة ترحيلات صغيرة في* حالة طلب النيابة حضوره لاستكمال التحقيقات،* علي* أن تخرج من الباب المخصص لدخول وخروج سيارات القمامة خوفا من قيام نزلاء السجن بالفتك به،*
ويمكث الوزير المتهم طوال الوقت داخل زنزانته الانفرادية التي* تبلغ* مساحتها مترين تقريبا،* ورفض الوزير المتهم تناول طعام السجن،* ويتم احضار طعامه من الخارج بصفة* يومية،* وتجاور زنزانة الوزير زنزانة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي* المجهزة بكافة وسائل الترفيه ويتناول طعامه من فندق الفور سيزون*.